شمعه ونهد ... للدفء للضوء للغرفه ...رائعه نزار قباني

يا صاحبي في الدفء.....إني اختك الشمعةأنا ...
وأنت والهوى...في هذه البقعة...
اوزع الضوء أنا وأنت للمتعه فب غرفة فنانة ....
تلفها الروعه يسكن فيها شاعر أفكاره بدعة
يرمقنا وينحني يخط في رقعة صنعته الحرف ...
فيالهذه الصنعه يا نهد أني شمعه عذراء لي سمعة
الى متى نحن هنا ياشقر الطلعة يا دورق العطور
لم يترك به جرعة أحلمة حمراء هذا الشيئ أم دمعه
أطعمته يا نهد قلبي قطعة قطعة
تلفت النهد لها
وقال : يا شمعة لا تبخلي عليه من يعطي الورى ضلعه